القسطة الوريدية هي أنبوب صغير ومتنوع مصنوع من مادة بلاستيكية يدخل إلى العرق. وهي تنقل المواد إلى جسم الإنسان عن طريق السوائل، وهي مهمة جدًا للأطباء لأنهم يستطيعون من خلالها إعطائنا أشياء مثل السوائل، والأدوية، والمواد المغذية التي تحافظ على صحتنا. قبل الحصول على العلاج المناسب، من الحكمة معرفة ما هي الأجزاء الأساسية للقسطة الوريدية وكيف تعمل معًا.
تقنيًا، تُسمى القسطة الوريدية باسم "كاتتر". وعندما يتحدثون عنها، فإن الأطباء أكثر عرضة لاستدعاء الجهاز بـ"كاتتر" بدلاً من "قسطة". جانب الرعاية الطبية مهم لأنه يتيح للمهنيين الصحيين إعطاء العلاجات اللازمة مباشرة في الدم، مما يقلل بشكل كبير من ندب الأنسجة.
المحور - وهو الجزء العلوي من الهيكل / الأجنحة لقسطرة الوريد IV. يستخدم كممر للربط بين القسطرة والسوائل أو الأدوية التي يتم حقنها في الأوردة. نوعان من المحاور: Luer Slip و Luer Lock. الثاني هو Luer Lock، والذي يُنصح به عادةً باعتباره أفضل اتصال لأنه يحتوي على آلية قفل بالإضافة إلى أن الضغط لا يمكن أن يؤدي إلى فك الاتصال. الوظيفة مهمة أيضًا لأمان المريض لأنها تمنع انزلاق المحور.
الأجنحة - تُسمى أيضًا "الفراشة". هذه هي القطع الموجودة على القسطرة والتي تساعد في ثباتها بمجرد وضعها بشكل صحيح عبر وخز الوريد. الأجنحة: هذه أجزاء بلاستيكية شفافة من القسطرة تُستخدم بواسطة الأطباء لوضع القسطرة في الوريد. هذه الرؤية تمكنهم من إيجاد الزاوية الصحيحة التي يمكنهم من خلالها إدخال القسطرة مما يعطي عملية إدخال أسهل وأفضل.
نوع القثطار: الأنبوب المستخدم في الوريد. يستخدم هذا الأنبوب لنقل السوائل والعقاقير المختلفة إلى جسم الإنسان. يتم تصنيع القثطارات من مواد مثل البلاستيك والسيليكون وما إلى ذلك. يمكن أن تؤدي القثطارات ذات الجودة الرديئة إلى مشاكل صحية خطيرة، لذلك يجب دائمًا اختيار النوع ذو الجودة العالية. واحدة من هذه المواد عالية الجودة تتيح للأطباء التأكد من أن التركيز يكون على المضاعفات وأمان المريض بدلاً من مجرد عملية بيع عادية.
الانحدار: النهاية المائلة أو النقطة الحادة للقسطرة. ستساعد هذه النقطة المائلة الإبرة على اختراق طبقات الجلد للوصول إلى الوريد. لذلك، يجب أن تكون النقطة (الانحدار) موجهة لأعلى (نحو قلبنا عند إدخال الإبرة). وهذا أساسي لضمان وضع القثطار بشكل صحيح واختراق جدران الأوردة بسهولة لتحقيق الإدراج المناسب.
الإبرة: الإبرة هي أنبوب مجوف يُستخدم لحقن المواد الموجودة فيه داخل الأنسجة البشرية. الإبر: الإبر هي عصي من الفولاذ المقاوم للصدأ (شفافة أو غير شفافة) ولها رؤوس حادة وهي مقاومة للتلوث الجرثومي، أي أنها مناسبة لاختراق خلايا أنسجة الجسم. تأتي بمقاسات مختلفة، وتختلف الأحجام بناءً على الغرض المطلوب. الشيء الأول الذي يخترق الجلد قبل أن يخرج قطرة دم واحدة من العرق الحقيقي هو الإبرة. بمجرد دخول الإبرة إلى الوريد، ستسحب معها كل شيء وستترك فقط القسطرة التي تبقى هناك لتوفير السوائل والأدوية.